إنما نهاية كل شئ قد اقتربت

إنما نهاية كل شئ قد اقتربت 
ايها القارئ العزيز الا تعلم ان نهاية هذا العالم قد اقتربت واصبح حدوث ذلك بين لحظة واخرى .... اذ مكتوب .... انما نهاية كل شئ قد اقتربت ،فتعقلوا واصحوا للصلوت (1 بط:7 ) وقال الرب بنفسه .... سوف تسمعون بحروب واخبار حروب وتقوم امة على امة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل ... " متى 24
اليس ذلك ما تجرى بة الاحداث حاليا وان العالم كلة منقلب حيث انقلابات داخلية ومخاوف خارجية ...
أن كثير من الدول تعانى من مجاعات وأوبئة وأزمات مالية وبراكين وزلازل وانهار تجف وحكومات تذهب وكومات تاتى الا يتمشي ذلك مع المكتوب بالكتاب المقدس ؟ .. إن العلامات قد اكتملت والرب لا يتباطأ عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ "2بط 3: 9"
ويقول لة المجد ها انا اتى سريعا واجراتى معى لاجازى كل واحد كما يكون عمله"رؤ 22 : 12"
هل كل هذه الحداث الجارية وما يقولة الكتاب المقدس عنها لم تلفت انتباهك ؟ ... عزيزى إننى أصرخ فى وجهك قف لحظة ... فكر ... تأمل فى ذلك الأن الرب يسوع المسيح إبن الله قد أتى مرة ليموت عنك ويفديك وقدم لك خلاصا مجانيا وسدد هو عنك أجرة 
خطاياك على الصليب لانة ذاق بنعمة الله الموت لاجلك وسيأتى ثانية كما وعد ليأخذ الذين اغتسلوا بدمة الذى سال على الصليب وامنوا به كمخلص وفادى لنفوسهم سيأخذهم معه حيث فرح لا ينطق به ومجيد فى السماء حول شحصة المجيد الى ابد الابدين وذلك تحقيقا لنبوات ويقول المرنم ...
المؤمن الامين.... يفرح فرح ثمين
والخاطى يظل حزين .... لما يسوع يجى 
يسوع قال انا جاى .... والمؤمن اخذه معاى 
تعمل يا خاطى ازاى .... لما يسوع يجى 

عزيزى لا تؤجل فان مجئ السيد المسيح له المجد لإختطاف المؤمنين اصبح متوقع حدوثه بين يوم واخر بل بين لحظة واخرى .... فى لحظة فى طرفة عين .... فإما ان تكون معهم وتتمتع بالسعاده الابدية وإما ستترك هنا ويكون مصيرك العذاب الابدى الى الابدى الى ابد الابدين حيث البكاء وصرير الاسنان والنار التى لا تطفا والدود الذى لا يموت ... إطلبه الان وقل له من قلبك إرحمنى انا الخاطى تب عن خطاياك فيكون الرد فى الحال مغفورة لك خطاياك "كما غفر للص المصلوب الذى طلب الغفران فكان الرد فى الحال اليوم تكون معى فى الفردوس"
ستشعر بفرح داخلى لا ينطق به ومجيد وتتمتع بالسعادة الابدية مع المسيح يسوع الى الابد الابدين.
عزيزى لا تؤجل فان الحياة غير مضمونة والفرصة تفوت اذا اهملتها لقد قال الغنى لنفسه يا نفسى لك خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة ....اما الله فيقول له ياغبى هذه الليله تطلب نفسك منك فهذه التى اعددتها لمن تكون "لو12: 19، 20"
عزيزى استيقظ ولا تؤجل  
اعمل مشاركة للموضوع لنشر الكلمة

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأمير عبدالله الصباح يتخلى عن المعتقد الاسلامى ويتحول إلى المسيحية

كيفية استخدام بياض البيض أو صفار البيض للشعر