قطع رأس منهجي للأطفال من قبل داعش


(غ و كنن) كشف زعيم مسيحي من الطائفة الكلدانية التي تمت مقابلتها على شبكة سي.ان.ان.ان عن "قطع رأس منهجي للأطفال" وجرائم عنيفة أخرى من قبل داعش. ويقوم المتطرفون السنة بارتكاب جريمة إبادة جماعية ضد المسيحيين في العراق من أجل تثبيت الشريعة الإسلامية. في مقابلة مع جوناثان مان في شبكة سي إن إن، قال رجل الأعمال الكلداني الأمريكي مارك أرابو إن "العالم لم ير شر مثل هذا للأجيال". وقال: "هناك متنزه في الموصل، حيث قام [داعش] بقطع رؤوس الأطفال ووضع رؤوسهم على عصا ووضعهم في الحديقة". واضافت ان "المزيد من الاطفال يحصلون على قطع رؤوسهم، وتتعرض الامهات للاغتصاب والقتل، ويعلق الآباء". وفى حديثه من سان دييغو عبر سكايب، دعا عربو المجتمع الدولى الى تقديم اللجوء الى اكثر من 300 الف مسيحي يفرون ويعيشون فى المدن المجاورة. وفى اجتماع عقد فى البيت الابيض الاسبوع الماضى قال الزعماء الكلدانيون الامريكيون والقادة السياسيون ان العالم يجب ان يجتمع لوقف هذه الجرائم ضد الانسانية والمساعدة فى تخفيف معاناة الشعب العراقى. وقال "ان العالم لم ير هذا النوع من الفظائع خلال اجيال". "هذه جريمة ضد الإنسانية، وهذا أوسع بكثير من المجتمع أو الدولة، وهذه جريمة ضد الإنسانية، وهم يقومون بأفظع الجرائم التي يمكن أن تفكر فيها". وردا على سؤال حول استهداف المتطرفين السنة للمسيحيين، قال عربو ان حوالى 95 فى المائة من المسيحيين قد فروا، وتحول 5 فى المائة منهم. أيضا، تميزت داعش بختم الطوابع على منازل المسيحيين، فكل من يعود سوف يقتل. "المحرقة المسيحية هي في وسطنا"، قال. "هذا لا ينبغي أبدا أن يحدث في عام 2014." في الأسبوع الماضي فقط، قصفت داعش كنيسة كان عمرها 1800 سنة، وقصفت 6 كنائس حتى الآن. وبينما تقود فرنسا الطريق في تقديم اللجوء، يدعو عربو الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى الاعتراف بأن هذه إبادة جماعية، وأن تفعل المزيد لمعالجة هذه الأزمة. واضاف "ان هذا الكابوس الحي لن ينتهي"، لكنه "يزداد سوءا". "لا يمكن للعالم أن يتحول إلى أعمى

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأمير عبدالله الصباح يتخلى عن المعتقد الاسلامى ويتحول إلى المسيحية

إنما نهاية كل شئ قد اقتربت

كيفية استخدام بياض البيض أو صفار البيض للشعر