هجوم ارهابى على كنيسة فى باكستان يتسبب فى العديد من الضحاية

 انتحاريان إثنان، ضد كنيسة في جنوب غرب باكستان، أسفر على استشهاد ٩ وجرح ما لا يقل عن ٥٧ (بعضهم بجراح بليغة) من المُصلّين من أبناء وبنات المسيح. هجوم اليوم حدث قبل أسبوع واحد فقط من عيد ميلاد السيد المسيح (١٢/٢٥).

المسيحيون يُشكّلون ٤ مليون أو ٢% من مُجمل سكان باكستان الـ ٢٠٠ مليون نسمة. الكنيسة المُستهدفة إسمها (كنيسة بيت إيل)
والكنيسة ليست كاثوليكية .

الدولة الإسلامية الإرهابية داعش من خلال (وكالتها الإخبارية أعماق) أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم ضد الكنيسة في مدينة (كويتا) Quetta.

الهجوم حصل في الساعات المبكرة من يوم الأحد، حيث كان عدد المصلين الموجودين للعبادة ساعة الهجوم الإرهابي يقدر بـ ٤٠٠ مسيحي.

قام احد الإنتحاريان الإرهابيان بتفجير سُترة (صدرية أو vest) كان يرتديها ممتلئة بالمتفجرات عند المدخل الرئيسي للكنيسة.

الإنتحاري الإرهابي الآخر فشل أن يفجر سُترته، وأطلق النار عليه رجال الأمن، بعد إشتباك شديد معه بالأسلحة النارية استمر لمدة ١٦ دقيقة، وفقاً للمسؤولين.

المسؤولين يقولون أن عدد الضحايا قد يرتفع لأن الإرهابي الذي فجر نفسه نجح في الوصول إلى ردهة الكنيسة الرئيسية، وهذه الكنيسة موجودة على جانب أحد أكثر الشوارع إزدحاماً في مدينة (كويتا) التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة، وهي أكبر مدينة وتعتبر عاصمة مقاطعة بلوخستان في باكستان.

عندما دخل رجال الأمن قاعة الكنيسة رأوا منظر دمويّ، ودمار كامل، المقاعد والكراسي مقلوبة، والآلات الموسيقية مقلوبة وملقاة على الأرض، وكل شيء مغطى بالدماء.

أعرب الأخ (لياقات مسيح) أحد أفراد الرعية عن حزنه الشديد بسبب العنف وعن الخوف على حياته عند إندلاع إشتباك ناري بين أحد المهاجمين والشرطة التي تلقت لاحقاً تعزيزات بعناصر شبه عسكرية ومن الجيش.

وأضاف الأخ (لياقات مسيح) البالغ ٣٥ عاماً "أشعر بصدمة قوية لرؤية الكثيرين من أحبائنا قتلى وجرحى اليوم امام نظري".

ووردت بعد ساعات على الهجوم معلومات مفادها أن منفذيه كانوا أربعة بالإجمال، فر منهم إثنان.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأمير عبدالله الصباح يتخلى عن المعتقد الاسلامى ويتحول إلى المسيحية

كيفية استخدام بياض البيض أو صفار البيض للشعر

إنما نهاية كل شئ قد اقتربت